الخزانة الأمريكية ترفع 518 فرداً ومؤسسة من قائمة العقوبات على سوريا

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تنفيذ الأمر التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس "دونالد ترامب"، والذي يقضي برفع العقوبات الأميركية عن سوريا دعماً للشعب السوري وحكومته الجديدة في سعيهم لإعادة بناء البلاد واغتنام فرصة التحول إلى دولة مستقرة ومزدهرة تنعم بالسلام الداخلي ومع جيرانها.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، رفع أسماء 518 فرداً ومؤسسة من قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، ممن يُعتبرون "بالغي الأهمية لتنمية البلاد، وعمل حكومتها، وإعادة بناء النسيج الاجتماعي".
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، أمس الاثنين، عقب مرسوم رئاسي وقّعه الرئيس دونالد ترامب، أنهى به العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشار البيان إلى أن المرسوم الذي وقعه ترامب، ألغى العقوبات التي فرضت سابقاً على سوريا.
وأكد البيان أنه تم توسيع نطاق العقوبات المفروضة على الأفراد والمؤسسات المرتبطة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد وأنصاره.
وذكرت وزارة الخزانة في البيان ذاته، أنها فرضت تطبيق عقوبات جديدة على نظام الأسد، و"جهات فاعلة أخرى مزعزعة للاستقرار".
وأمس الاثنين، وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال "إيال زامير"، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية في المواقع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، اللواء "أوري غوردين"، وقادة ميدانيين آخرين.
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم، عن 15 فلسطينياً كانت قد أسرتهم خلال هجماتها البرية والعسكرية على قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، بعدما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في القدس.
أجرى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، حيث جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في أوكرانيا، وإيران، ومنطقة الشرق الأوسط.